عاشت طفلة في السابعة من عمرها بمحافظة الطائف زواجاً وطلاقاً في مجلس والدها دون علمها. وفي تفاصيل القصة أن والدها دعا ثلاثة من زملائه بالعمل لتناول طعام الإفطار. وعلى مائدة الإفطار دخلت الطفلة على الضيوف بشيء من الطعام؛ ليقل والدها لأحدهم (هذه ابنتي سأزوجك إياها إن رغبت!) فرد ضيفه بالقبول، طالباً من صديقيه الحاضرين أن يشهدوا بذلك؛ لتكتمل بذلك أركان وشروط الزواج. وطبقاً لما نشرته صحيفة الرياض السعودية، فإن والد الطفلة شعر بجدية الأمر، فاتفق مع الضيوف في على الاتصال هاتفياً بأحد المشايخ لأخذ الفتوى، حيث تأكد لهم اكتمال شروط وأركان الزواج وصحته، وأنه لا بد من طلاقها إذا كان الأمر هزلاً، وعلى الفور قام الضيف برمي يمين الطلاق على زوجته (الطفلة) في زواج لم تعلم عنه، حيث وقع زواجها وطلاقها في ظرف ساعات. من جانبه نهى الشيخ عبد الهادي بن سعيد (إمام وخطيب أحد مساجد الطائف) عن تهاون بعض الآباء في مسألة حديث الزواج للفتيات، وقال هناك حديث صحيح رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه، من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة"، أضاف يقول: إنه لو طلق أو نكح أو راجع أحدهم، وقال: كنت فيه لاعباً هازلاً لا ينفعه قوله هذا. وتابع القول: وفي الطبراني بسند حسن عن فضالة بن عبيد: "ثلاث لا يجوز اللعب فيهن: الطلاق والنكاح والعتق".