بعثت السلطات الروسية أمس، بست سفن تحمل أفرادا ومعدات إلى قاعدة عسكرية من عهد الاتحاد السوفييتي في القطب الشمالي لإعادة فتحها بهدف تعزيز وجودها في المنطقة، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية. وتعزز موسكو وجودها العسكري في القطب الشمالي الغني بالنفط، في حين تؤكد دول أخرى من بينها كندا والنرويج أحقيتها في الموارد الطبيعية لتلك المنطقة. وفي العام الماضي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش بالعودة إلى القاعدة الواقعة على أقصى الطرف الشمالي من الجزر السيبيرية الجديدة المهجورة منذ عام 1993. (موسكو، أ ف ب)