دبي (الاتحاد)

استكملت وزارة التغير المناخي والبيئة مشروع الكهوف الاصطناعية بالمنطقة الشرقية في المنطقة الواقعة من جزيرة البدية إلى مدينة خورفكان.
ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج الوزارة في إنشاء الموائل الاصطناعية لتنمية الثروات المائية الحية، وذلك من خلال إنزال كهوف اصطناعية أسمنتية بالبيئة البحرية، وتم إنجاز المشروع على مرحلتين الأولى منها في مايو 2017 والمرحلة الثانية في نوفمبر 2018 بمجموع 500 كهف موزعة بعدة مواقع على امتداد الساحل من جزيرة البدية بالفجيرة إلى مدينة خورفكان في إمارة الشارقة.
وتم اختيار مواقع الإنزال في مناطق قريبة من سواحل الدولة بهدف تهيئة مواقع اصطناعية حاضنات للأحياء المائية والثروة السمكية تسهم في تنمية مخزون الثروة السمكية على المستوى البعيد وتدعم استمرار العمل في مهنة الصيد من خلال تخفيف التكاليف التشغيلية لرحلة الصيد المترتبة على الصيادين، وسوف تسهم هذه المناطق بتخفيف ارتياد الصيادين المناطق البعيدة عن سواحل الدولة التي تعرضهم لتكاليف تشغيلية عالية، وتضمن استدامة الإمداد الغذائي المحلي.
وقال صلاح الريسي مدير إدارة استدامة الثروة السمكية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن هذه المبادرة بالتعاون مع السلطات المحلية المختصة والشراكة مع شركات القطاع الخاص تأتي ضمن استراتيجية الوزارة في تعزيز أواصر التكامل مع الجهات المحلية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة وتقوية الشراكة مع القطاع الخاص، باعتباره محوراً رئيساً في عملية التنمية، وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية؛ بهدف دعم استدامة البيئة البحرية وبناء حاضنات لصغار الأسماك في البيئة البحرية الساحلية لإعادة بناء مخزون الثروة السمكية.