عمّت أمطار الخير البلاد من أقصاها إلى أقصاها.. وسقانا الله سبحانه وتعالى الغيث وكانت سعادتنا غامرة بجريان الأودية والشعاب.. ورأينا البرد والثلج وكنا في شوق عارم إلى هذا الطقس البديع والجميل الذي اكتست به بلادنا الحبيبة جمالاً فوق جمالها.. وهو ما أتاح للجميع الاستمتاع بالمناظر الخلابة والمتنوعة التي تتميز بها بلادنا بحراً وبراً وصحراء.. إنها حقاً أجواء رائعة تسر الناظرين.. وهذا فضل الله علينا وهذه نعمه سبحانه وتعالى التي لا تحصى.. وفي وقت نزول الغيث يستجاب الدعاء.. وقد دعونا وما زلنا وسنظل ندعو بأن يديم الله على بلادنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة التي تسعى دوماً لإسعادنا وجعلت مطالب وتطلعات المواطنين على رأس أولوياتها.. ندعو الله دائماً أن ينعم الجميع بالسعادة في وطن السعادة وأن يسقينا الله الغيث دائماً. فاطمة حسن - الشارقة