أصدرت محكمة دنماركية أمس أحكاماً بالسجن مع إيقاف التنفيذ بحق 11 عضواً من أعضاء منظمة “جرينبيس” (السلام الأخضر) المعنية بالحفاظ على البيئة، الذين شاركوا في احتجاج أثناء استضافة قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي عام 2009 في كوبنهاجن. وقضت المحكمة بسجن الناشطين 14 يوماً مع إيقاف التنفيذ، بينما كان الادعاء قد طلب توقيع عقوبة السجن لمدة 60 يوماً. كان ثلاثة من بين الناشطين الـ11 تمكنوا من الهروب من مسؤولي الأمن ورفع لافتة تحمل عبارة “الساسة يتحدثون - والقادة يفعلون” أمام كاميرات التلفزيون والصحفيين بقصر “كريستيانسبورج” ، الذي أقيمت فيه مأدبة لرؤساء الدول والحكومات الزائرين للبلاد. وفي وقت لاحق، اعتقل ناشط رابع، واحتجز الأربعة لمدة 20 يوماً حتى يناير 2010 . وذكرت وكالة أنباء “ريتزاو” الدنماركية أن محكمة مدينة كوبنهاجن رفضت أيضا طلب المدعي العام جاكوب بوش-جيبسن بمنع دخول 8 من غير الدنماركيين إلى البلاد خلال الأعوام الستة المقبلة. وقضت المحكمة بإدانة الناشطين بالتهمة المتعلقة بدخول مقر استضافة القمة بصورة غير قانونية. وقالت منظمة السلام الأخضر إن الهدف من الاحتجاج كان دفع السياسيين إلى اتخاذ إجراءات ضد التغير المناخي للحفاظ على كوكب الأرض والبشرية.