قالت تركيا أمس، إن النهاية المرجحة لحكم العقيد معمر القذافي في ليبيا، هي درس لزعماء الشرق الأوسط الذين يتجاهلون مطالب التغيير التي ترفعها شعوبهم. وكان لتركيا وهي قوة دبلوماسية وسياسية صاعدة في الشرق الأوسط، صلات وثيقة بحكومة القذافي وكانت الشركات التركية تنفذ في ليبيا العام الماضي مشروعات تزيد قيمتها على 15 مليار دولار. وعارضت تركيا فرض عقوبات على ليبيا وأيضاً عارضت تدخل حلف شمال الأطلسي “الناتو” عسكرياً هناك. لكن في مايو الماضي، دعت أنقرة القذافي إلى التنحي واعترفت بالمعارضة كحكومة شرعية. ونقل التلفزيون التركي الرسمي “تي.ار.تي” عن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قوله “ما يحدث في ليبيا درس لزعماء المنطقة. وهو يظهر أن الزعماء الذين لا يصغون إلى شعوبهم لا يمكنهم البقاء في السلطة”. ولم يحدد الدول التي يعنيها.