النجف (د ب أ)

طالب لؤي الياسري محافظ النجف، أمس، القوات الأمنية العراقية بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين، وحماية ساحات التظاهر والقبض على المندسين والمخربين ومثيري الفتن والحفاظ التام على الممتلكات العامة والخاصة وفق القانون والنظام العام.
وقال الياسري، في بيان صحفي: «في الوقت الذي سعت فيه الحكومة المحلية للنجف وجميع القوى السياسية والاجتماعية والأمنية والخدمية لحفظ الأمن، خصوصاً المعتصمين والمرابطين في ساحة الصدرين، ولكشف ملابسات ما حدث يوم الأربعاء الماضي، من أحداث مؤسفة راح ضحيتها عدد من الشهداء وعدد من الجرحى، تم تشكيل لجنة تحقيقية عليا للوقوف على الملابسات والأحداث المؤسفة التي حصلت في ساحة الصدرين، وتسليم التقرير النهائي إلى الجهات القضائية لمحاسبة المقصرين والمؤججين للفتن وإراقة الدماء لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون».
وأوضح الياسري: «نعلن كحكومة محلية التعاون التام والكامل مع اللجنة التحقيقية، التي شكلها رئيس مجلس الوزراء، واطلاعها على مجريات الأحداث، وندعو أبناء النجف إلى التحلي بالمسؤولية الكاملة وعدم الانجرار وراء الإشاعات والفتن المغرضة والمحافظة على أمن مدينتنا والمواطنين».
وتابع: «على المعتصمين والمتظاهرين في ساحات التظاهر طرد المندسين والمخربين، وتسليم من يحرف التظاهرات إلى القوات الأمنية المرابطة لساحات التظاهر».