نظم اتحاد رياضة المعاقين محاضرة حول مكافحة المنشطات بنادي دبي للمعاقين، أدارها محمد الحوسني عضو اللجنة التعليمية باللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات وعضو لجنة التوعية باللجنة الإقليمية لمكافحة المنشطات، وبحضور أحمد محمد حسن الحمادي رئيس اللجنة الفنية البارالمبية باتحاد رياضة المعاقين، وطارق الصويعي السكرتير الفني للاتحاد وعدد من اللاعبين المؤهلين للمشاركة في الألعاب الآسيوية البارالمبية المقامة بمدينة أنشيون الكورية أكتوبر المقبل، بالإضافة للجهازين الإداري والفني والجهاز الطبي وعدد من أولياء أمور اللاعبين. وتوجه محمد الحوسني بالشكر إلى مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين، مشيراً إلى أن رياضة المعاقين أصبحت تسير بخطى ثابتة ومدروسة، وأن تنظيم مثل هذه الدورات يعد نجاحاً جديداً يضاف إلى سجل النجاحات التي حققتها رياضة المعاقين الإماراتية. وقال: «المستجدات التي تحدث في مجال مكافحة المنشطات تتطور باستمرار، نظراً لدخول العديد من العقاقير الجديدة والتي تضاف إلى قائمة العقاقير المحرمة دولياً. وقام الحوسني بتعريف الحضور بآلية فحص المنشطات والعقوبات التي تفرض على اللاعبين المخالفين، التي وصفها بالآفة التي تدخل المجال الرياضي وجسم اللاعب تحديداً أثناء المسابقات، بهدف الحصول على مركز أو ميدالية بطريقة غير مشروعة مشيراً إلى أن الإمارات تمتلك كل المقومات لضبط وتطبيق اللوائح والقوانين الدولية على اللاعبين، الذين يستخدمون هذه العقاقير، كما تم عرض فيلم وثائقي عن كيفية فحص المنشطات وطرق استخدام المكملات الغذائية الصحيحة التي لابد أن يتبعها اللاعبون. وأعرب ذيبان المهيري الأمين العام لاتحاد رياضة المعاقين عن مدى اهتمامه بتنظيم مثل هذه الدورات، مؤكداً أن اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات شريك استراتيجي في النجاحات التي أصبح الاتحاد يحصدها يوماً بعد يوم، وذلك بالتعاون الفعال للجنة وعدم ترددها في توعية لاعبينا من خلال إقامة مثل هذه الدورات، مؤكداً أن تنظيمنا لمثل هذه الدورات يضعنا في مقدمة الدول التي تكافح المواد والعقاقير المحظورة للمحافظة على بيئة رياضية خالية من المنشطات. من جهته، أكد أحمد حسن الحمادي أنه لابد أن تتوافر كل المعلومات الخاصة بالمنشطات لدى اللاعبين والجهازين الإداري والفني، حتى نكون على دراية كاملة بأحدث المستجدات الخاصة بهذا المجال والذي يتطور يوماً بعد يوم، ولابد أن تكون هناك بيئة نظيفة وخالية من المنشطات للاعب حتى يشارك في منافسة شريفة وعادلة ويحقق نتائج مشروعة ومعتمدة دولياً. وتابع: «خطة واستراتيجية اتحاد رياضة المعاقين تعتمد على تنظيم مثل هذه الدورات الخاصة بتوعية اللاعبين، حول الأضرار الناتجة عن استخدام العقاقير الممنوعة رياضياً والتي تظهر نتائجها السلبية على اللاعب بعد فترة وجيزة». وأكد طارق الصويعي أنه لابد من توفير بيئة نظيفة خالية من المنشطات للاعب حتى يتسنى له إبراز مواهبه ضمن منافسة شريفة ومشروعة، مشيراً إلى أن خطة واستراتيجية اتحاد المعاقين في المرحلة القادمة تعتمد على تنظيم مثل هذه الدورات بشكل مستمر لتوعية اللاعبين بالأضرار الناتجة عن استخدام المنشطات. وأضاف: «الإمارات أصبحت في مقدمة الدول التي تهتم بتنظيم مثل هذه الدورات، وأعرب عن تفاؤله بالمشاركات القادمة ضمن آلية الاحتراف بشتى مجالاته، حيث لا يأتي من فراغ وإنما يأتي بناء على دراسة مسبقة واهتمام بأدق التفاصيل، ويحق لنا أن نفخر بما حققته الإمارات من إنجازات على الصعيد الأولمبي والعالمي. (دبي - الاتحاد)