بغداد (الاتحاد) أعلن محافظ الأنبار العراقية صهيب الراوي، أمس، أن المحافظة أصبحت مدمرة بالكامل، في مؤتمر «تحرير الأنبار» الذي عقد ببغداد وانفض بعدما تناوب رؤساء عشائر الأنبار وممثلون عنها الضرب بالكراسي والأحذية، في حين دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري في المؤتمر نفسه إلى الإسراع بإقرار قانون الحرس الوطني بعد التوصل إلى توافقات مهمة حول القانون. وقال الراوي إن «الأنبار أصبحت مدمرة بشكل كامل»، مؤكداً أن أهل الأنبار موحدون وماضون في تحرير محافظتهم. وذكر أن شباب الأنبار ابتعد عن دور العلم، فهو إما منهمك بإنقاذ عائلته من الهلاك أو قتال «داعش»، مؤكداً ضرورة «إنهاء التهميش». من جهته، دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، إلى الإسراع بإقرار قانون الحرس الوطني بعد التوصل إلى توافقات مهمة حول القانون. وقال «نتطلع إلى إعداد خطة شاملة لتحرير الأنبار من سيطرة داعش الإرهابي، وإعادة نازحيها الذين أصابهم الضرر بعد خروجهم من مناطقهم». وعقب ختام المؤتمر، تناوب رؤساء عشائر الأنبار وممثلون عنها، الضرب بالكراسي والأحذية في مشاجرة بدأت عقب خروج المسؤولين الكبار من القاعة، تخللتها شتائم وألفاظ نابية، فضلاً عن إصابة اثنين من الحضور بجروح بالغة.