مكسيكو سيتي (د ب أ) - أدان الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون أعمال العنف وتبادل إطلاق النار التي حدثت يوم السبت الماضي، والتي أسفرت عن تأجيل المباراة بين سانتوس لاجونا وموريليا في المرحلة السادسة من الدوري المكسيكي لكرة القدم. وقال كالديرون مساء أمس الأول الاثنين إن هذه الواقعة، التي حدثت خارج ستاد “كورونا” الذي كان من المقرر أن يستضيف المباراة، “أزعجت آلافاً وآلافاً من العائلات المكسيكية”. وأضاف: “أدين هذه الأحداث وأرفضها تماماً لأنها تظهر افتقاد مرتكبيها للقيم الإنسانية والأخلاقيات”. ووقعت الأحداث خارج استاد “كورونا” بمدينة توريون شمال المكسيك، حيث تبادل مسلحون إطلاق النار مع رجال الشرطة المكلفين تأمين المباراة مما دفع المشجعين واللاعبين إلى الهرولة بحثاً عن مكان للاختباء فيه ودفع الحكام إلى إلغاء المباراة التي تأجلت.