عبر مئات اليزيديين الذين فروا من بلدتهم القديمة سنجار وقرى أخرى في العراق، هربا من تقدم متشددي تنظيم «داعش» إلى تركيا أمس الأول سيراً على الأقدام من خلال ممر جبلي. وتحدث يزيديون فارون عن محنتهم قائلين انهم يمرون بمأساة. وقال يزيدي يدعى خالد عبده «نحن كيزيديين نمر بأسوأ مأساة يراها العالم، أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا يقتلون، الكثيرون فقدوا أطفالهم فلذات أكبادهم، وتقطعت السبل بكثيرين آخرين في الصحراء». وقال يزيدي آخر يدعى أحمد كسالو «نزلت بنا سلسلة مصائب، مسلحون متشددون نهبوا بيوتنا ومتاعنا، والحكومة تركتنا لمصيرنا والمتشددون قتلوا كل رجل في القرية وخطفوا النساء والفتيات». وتزامن أحدث تدفق لليزيديين على تركيا مع قول شهود عيان ومسؤولين كبار، إن الطائرات الأميركية نفذت في ساعة مبكرة أمس الأول أربع ضربات على متشددي «داعش» الذين يهددون سد حديثة في العراق. (أورتاسو، تركيا- رويترز)