قال الزعيم الليبي معمر القذافي إن الانسحاب من مقر مجمع باب العزيزية في طرابلس كان "تكتيكيا". وتعهد القذافي في كلمة منسوبة إليه بثها تلفزيون "العروبة" المحلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، بعدم الاستسلام و"مقاومة العدوان بكل قوة، فإما نصر وإما استشهاد بإذن الله". وقال إن مجمع باب العزيزية تمت تسويته بالأرض بعد 64 غارة جوية لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وكان الثوار قد سيطروا على مقر القذافي، بعد أيام من القتال في العاصمة طرابلس، وأفادت تقارير بأن علم الثوار شوهد يرفرف أعلى منزل القذافي. ومن جانبه قال محمود شمام، المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي، إن بعض الوزراء التابعين للمجلس الانتقالي سينتقلون من معقل الثوار في بنغازي إلى العاصمة في وقت لاحق اليوم. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن شمام القول إن تلك التحركات ستشمل وزراء النفط والاتصالات والداخلية والدفاع والصحة. في المقابل، كان المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم قال إن القوات الموالية للقذافي قادرة على الصمود "لأشهر أو حتى سنوات" أمام الثوار، مضيفا: "موقعنا المدني والميداني قوي جدا".