عمر الحلاوي (العين) بلغ عدد المرشحين في مركز الانتخابات بمدينة العين أمس نحو 9 مرشحين بينهم سيدة واحدة ليصل العدد الكلي للمرشحين في مركز هزاع بن زايد إلى 36 مرشحاً بينهم 4 نساء خلال الأيام الخمسة الماضية وحتى إغلاق مركز الانتخابات، كنسبة عالية لمركز فرعي في إمارة أبوظبي. وانتظرت المرشحة الدكتورة موزة علي الكويتي المديرة الطبية في مستشفى العين سابقاً، نحو ثلاث ساعات لاستكمال الأوراق الناقصة وتسجيل اسمها ضمن المرشحين في إمارة أبوظبي مركز المدينة «العين» لتصبح المترشحة الرابعة في المركز. وشهد مركز العين ترشح مواطنين من حملة الشهادات العليا ومن أصحاب الخبرات العالية، بالإضافة للذين خدموا الوطن سنين طويلة ومن مجالات عديدة منهم الأطباء والمحامون ورجال الأعمال، والموظفون الحكوميون ومدراء في قطاعات مختلفة. واعتبرت الدكتورة الكويتي أن السبب في زيادة عدد المرشحين في مدينة العين يرجع إلى نسبة الوعي العالية، لافتة إلى أن المرأة في العين سيكون لها دور كبير في العملية الانتخابية في جميع المراحل، حيث ستشارك بفعالية في التصويت فالأبواب مفتوحة للمرأة الإماراتية وتجد التشجيع من القيادة الرشيدة. واعتبر المرشح مطر بن عمير الشامسي أن انتخابات المجلس الوطني لهذه الدورة ستشهد منافسة قوية تعزز من قيم الولاء والانتماء إلى الوطن وتؤكد أن الاستحقاق الدستوري لمرحلة التمكين يسير بخطى ثابتة. وقال سعيد ناصر بوقبي المنصوري إن الانتخابات تؤكد ثقة الحكومة بشعبها، وثقة الشعب بحكومته، لافتاً إلى أنه يتوقع تفاعلاً كبيراً في الانتخابات الدورة الحالية والتي ستشكل إضافة نوعية يستحقها الوطن، ووعياً مجتمعياً بدوره السياسي وذلك دليل على الأجواء الصحية التي صاحبت الانتخابات والسلاسة التي تمت بها الإجراءات. أصغر مترشح بأبوظبي والأخير في الدولة ووصل المواطن محمد قمبر عبد الله آل علي، 29 عاماً، في الثانية الأخيرة قبل إغلاق باب الترشيح وانتهى من الإجراءات عند الساعة الثالثة و25 دقيقة، ليسجل بذلك كآخر مرشح على مستوى الدولة وأصغر مرشح على مستوى إمارة أبوظبي. ونجح آل علي في استكمال إجراءات ترشحه بسلاسة حيث استقبله عضو لجنة الانتخابات محمد مصبح الكتبي عند مدخل المركز ومن ثم استخراج شهادة حسن السير والسلوك من مكتب الشرطة الملحق بلجنة الانتخابات وتقديم جميع الأوراق واستلام ورقة إدراج اسم مرشح. وقال محمد آل علي إن السبب الرئيسي لتأخر ترشيحه برغم حرصه الشديد وحضوره محاضرة التوعية للجنة الانتخابات بالإضافة لحضوره في اليوم الأول لمعرفة الأوراق المطلوبة، بأنه كان في دورة تدريبية عليه إنجازها ومن ثم جاء مباشرة إلى مركز التسجيل حيث نجح في الوصول في الوقت المناسب. واعتبر آل علي خريج القانون من جامعة العين عام 2013 بدرجة امتياز أن انتخابات المجلس الوطني تمثل رغبة القيادة في تطوير المشاركة السياسية ويتضح ذلك في كلمة التمكين لصاحب السمو رئيس الدولة بالإضافة إلى حث الشباب وهي الشريحة الأكبر في الانتخابات من قبل لجنة الانتخابات فكان لا بد من وجود شبابي في الترشح والتصويت بجميع المراحل، لافتاً إلى أنه شارك في انتخابات 2011 بالتصويت وهو واجب وطني يتمنى أن يقوم جميع الشباب الذين يجدون أسماءهم في الهيئة الانتخابية بممارسة حقهم الدستوري والعمل على إنجاح العملية الانتخابية.