لندن (رويترز) - تحركت شركة النفط البريطانية جلف ساندز بتروليوم أمس لتوضيح علاقتها بنظام الرئيس السوري بشار الأسد حيث سعت لتهدئة تكهنات إعلامية وانتقادات من جماعة ضغط بشأن أنشطتها في سوريا. وقالت الشركة في بيان إنها ممتثلة للعقوبات ضد سوريا وإن علاقاتها مع رامي مخلوف ابن خال الأسد والذي يملك 5.7 في المئة في جلف ساندز من خلال شركته الاستثمارية ( المشرق) علاقة “تجارية خالصة”. وقالت جلف ساندز المدرجة في سوق الاستثمارات البديلة في لندن إنها أقامت “علاقات تجارية بناءة” مع عدة شركات تابعة لمخلوف منذ دخلت سوريا أول مرة في عام 2000. وأضافت “كل تلك العلاقات أقيمت على أسس تجارية خالصة وووثقت بشكل سليم وأعلنت وفق القوانين واللوائح ذات الصلة”. ومن بين العلاقات الأخرى التي ذكرتها جلف ساندز استئجار مكاتب في دمشق من شركة مملوكة لمخلوف ودفع رسوم بنحو مليون دولار لشركة أخرى مملوكة له لتقديمها المشورة بشأن تحديد ومتابعة فرص التنقيب في سوريا.