دبي (وام) ـ أكد اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن العطاء الإنساني والمجتمعي جزء لا يتجزأ من عمل الإدارة وركن أساسي من أركان عملها، موضحاً أن الشباب والأطفال وإبداعاتهم يحظون باهتمام كبير من جانب الإدارة لأنهم يمثلون شريحة هامة من المجتمع وقادة الغد ونحن نترجم هذا الاهتمام من خلال عدة وسائل سواء من إقامة المعسكرات الصيفية والمسابقات الرياضية وورش العمل والمعارض الفنية والمناسبات الوطنية وإحياء المناسبات الشعبية التراثية لتفعيل دورهم الاجتماعي وتعزيز انتمائهم الوطني مع تقدير مشاركتهم الفاعلة في المجتمع. وقال اللواء المري «إن ما يميز تجربة الإمارات إنها تتبنى نهجا متوزانا ومتدرجا في نشاطاتها وانجازاتها ومسيرتها آخذة في الاعتبار الخصوصية الحضارية الدينية والثقافية والوطنية للمجتمع الإماراتي، لافتاً إلى أن الإدارة جزء من المجتمع الإماراتي تواكب هذه المسيرة وتشارك كافة فئات أفراد المجتمع فرحته واهتمامه في كافة المناسبات سواء بالمبنى الرئيس للإدارة ومراكز الخدمة ومطارات دبي والزيارات والمبادرات المجتمعية بما يوائم مخرجات ومتطلبات التنمية الشاملة والجوانب الإنسانية باعتبار ان موروثنا الحضاري والاجتماعي بوصلة توجه تفاعلنا مع محيطنا وتحدد الاتجاه الذي يحفظ لنا خصوصيتنا ومقومات شخصيتنا». ولفت إلى أن الإدارة تحرص على أن تكون حاضرة في كل مناسبة كما تقوم بتنظيم برامج متنوعة ومحاضرات تثقيفية خلال شهر رمضان تتناول عددا من القضايا الروحية والدينية التي تعمق الفهم بمختلف القضايا الدينية والمجتمعية وتبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.