تبادل الجيش المصري، الذي يقوم بعملية واسعة النطاق في سيناء بعد هجوم دام على حرس الحدود، إطلاق النار الثلاثاء مع مسلحين. وأوضحت مصادر أمنية مصرية أن دورية للجيش والشرطة كانت تبحث عن رجل يشتبه في صلته بالهجوم الذي أوقع 16 قتيلا في الخامس من اغسطس الجاري، عندما تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مديية الشيخ زويد بشمال سيناء من قبل مسلحين مجهولين. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الأمن ردت على النيران غير أن المسلحين لاذوا بالفرار. ولم تشر المصادر إلى إصابات أو اعتقالات. وعزز الجيش وجوده في سيناء حيث أرسل دبابات ومدرعات ل "تطهير" شبه الحزيرة من متطرفين يعتقد أنهم وراء الهجوم على الجنود المصريين.