بيروت (أ ف ب) - أكد أحد النشطاء أمس، أن عشرات المدنيين الذين قتلوا بالهجوم «الكيماوي» في ريف دمشق دفنوا أثناء الليل، لتجنب لفت أنظار القوات السورية النظامية. وذكر الناشط، الذي قال إن اسمه أبو أحمد، أن الجثث كانت «زرقاء شاحبة. وقضى أصحابها اختناقا». وصرح أبو أحمد لـ»فرانس برس» في مقابلة عبر الإنترنت من معضمية الشام جنوب غرب دمشق «لقد دفنا الضحايا منتصف الليل، لأن المنطقة التي نستخدمها كمقبرة تقع في مرمى نظر القوات السورية التي قصفتها مرات عدة». وقال إن عمليات الدفن الهادئة والمتعجلة ليل الأربعاء الخميس زادت من معاناة أقارب الضحايا. وأضاف أبو أحمد الذي كانت مدينته الأكثر تضرراً بالهجوم وتكبدت أكبر عدد من الضحايا «لقد استخدم الجيش الصواريخ عند الساعة الخامسة صباحاً (02,00 تج الأربعاء)، وكانت مزودة برؤوس كيماوية لاستهداف معضمية الشام».