بيروت (أ ف ب) - طالبت منظمتان مدافعتان عن حقوق الإنسان، بأن يتوجه خبراء الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيماوية الموجودون حالياً في دمشق إلى المناطق المشتبه في تعرضها لهجمات كيماوية أمس الأول للتحقق من الاتهامات التي توجهها المعارضة للنظام بهذا الشأن. وذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن 7 أشخاص من سكان المنطقة وطبيبين اثنين أكدوا لها أن «مئات الأشخاص بينهم العديد من الأطفال قتلوا اختناقاً بحسب العوارض بعد قصف عليهم فجر 21 أغسطس». وقالت المنظمة «سواء استخدمت الأسلحة الكيماوية أم لا، فقد تسبب الهجوم بمقتل عدد كبير من المدنيين، ولا بد من محاسبة الذين ارتكبوا هذا العمل بجريمة حرب». من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن «الادعاءات حول استخدام أسلحة كيماوية ضد مدنيين والتي لا يمكن للمنظمة التحقق منها بطريقة مستقلة، تسطر الحاجة الملحة إلى إعطاء فريق الأمم المتحدة الموجود في سوريا التفويض وإمكان الوصول إلى كل الأماكن التي يقال إنه تم استخدام أسلحة كيماوية فيها». وقالت نائبة مدير العفو للشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية حسيبة حاج صحراوي «إذا تبين أن هذه الادعاءات صحيحة، فيجب اعتبار هذه الهجمات جرائم حرب».