قال مسعفون فلسطينيون إن المئات من مواطني قطاع غزة شاركوا في جنازة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات فارق الحياة، بعد إصابته بشظايا إسرائيلية خلال احتجاج على الحدود الأسبوع الماضي.
وحمل مشيعون جثة الطفل أحمد أبوعابد ملفوفة بالعلم الفلسطيني فيما نثر آخرون الورود خلال الجنازة في مدينة خان يونس بجنوب غزة.
وأظهرت لقطات من احتجاج يوم الجمعة مسعفاً يحمل طفلاً إلى مستشفى ميداني على مقربة من الحدود بعد إصابته.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن الطفل أصيب "بشظايا رصاص متفجر إسرائيلي".
وقال الدكتور محمد أبو هلال مدير قسم الطوارئ بمستشفى خان يونس "كان هناك شظية في عينه استقرت في قاع الدماغ، وهذه كانت الإصابة الأكثر سوءاً والتي على الأغلب أدت إلى استشهاده".
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 220 فلسطينياً قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية في الاحتجاجات الحدودية التي تطالب برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع الساحلي منذ أن بدأت في مارس.