كشفت بيانات صادرة من وزارة العمل الفرنسية عن ارتفاع معدلات البطالة في فرنسا للشهر الثالث على التوالي خلال يوليو، تزامناً مع تسجيل الناتج الإجمالي المحلي للبلاد نمواً صفرياً في الربع الثاني. فقد بلغ العدد الإجمالي للباحثين عن عمل والمسجلين في مكاتب تشغيل العمالة 2,76 مليون في نهاية يوليو، وهو ما يعد أعلى معدل منذ فبراير 2000. وكان عدد العاطلين قد شهد ارتفاعا بنسبة 1,3% بالمقارنة مع شهر يونيو، فضلاً عن ارتفاعه بنسبة 2,8% بالمقارنة مع يوليو 2010. يشار إلى أن وزير العمل الفرنسي “زافييه برتران” صرح قبل يومين بأنه من الصعب خفض معدلات البطالة، نظراً لعدم نمو الاقتصاد.