الكويت (الاتحاد) أكد خليل الزياني شيخ المدربين السعوديين، أن الجميع يتحمل المسؤولية، بما فيهم المدربون المواطنون، وقال: نحتاج إلى الكم، لأن عدد المدربين المؤهلين جيداً، يعتبر قليلاً للغاية، والدول المصدرة للمدربين لديها عشرات الآلاف من المدربين المتفرغين والمحترفين، وفي الدوريات الخليجية فإن المدربين يعدون على الأصابع، كما أن الوضع عندنا يختلف عن جميع دوريات العالم، ومعظم المدربين مرتبطون بدولهم، ويرفضون المغامرة بالانتقال إلى وجهة ثانية للعيش فيها والعمل، فلا تجد مدرباً خليجياً يغامر ويغادر إلى دول خليجية مجاورة للعمل، كما لا يعتبر مصدر ثقة لإدارات الأندية في دول مجلس التعاون. وقال: هناك مدربون مواطنون ناجحون، ولكن يأتون على فترات متقطعة، ولا يوجد عدد كبير منهم يتم التعامل معهم في العديد من الأندية والمنتخبات، كما أن المدرب الوطني لا يتحرك كثيراً، وهو ينتظر الفرصة في ناديه، أو في أقرب نادٍ، إذا أراد أن يتمرد على ناديه، يذهب إلى نادٍ منافس، وما عدا ذلك فإن المدرب يمكث في الفئات السنية، وإذا يصعد إلى الفريق الأول، يكون عند إقالة المدرب الأجنبي، ويصبح بديلاً، لأن لديه وظيفه خارجية، وبالتالي غير مهتم بالاحترافية الكافية في مجال التدريب، ويضاف على ذلك أن الأندية الخليجية لا تدع فيه ثقتها بشكل مطلق، بل يكون ذلك على جرعات وفترات، خصوصاً في حالة عدم الاستقرار على الأجنبي، وبالتالي تجد المدربين في الدول العربية، خصوصاً شمال أفريقيا حالهم أفضل من الخليجيين. وأضاف: للأسف أنديتنا تفتح خزائنها للمدرب الأجنبي بسبب الحاجة إلى وجوده، بحثاً عن بطولات أو عن تحسين مراكز، بينما سعر المدرب الوطني عادة ما يكون قليلاً.