أعلنت وزارة العدل الأميركية أن رجلاً في الرابعة والعشرين من العمر اتهم الخميس بإضرام حريق متعمد وبالحقد العنصري بعد أن أضرم النار في مسجد باوريجون غرب الولايات المتحدة في نوفمبر 2010. ففي 28 نوفمبر 2010 زرع كودي كراوفورد عبوة حارقة في مسجد بمدينة كورفاليس، حيث يؤدي أحياناً شاب من أصل صومالي الصلاة كان قد اعتقل قبل أيام عدة في المدينة نفسها بتهمة القيام بمحاولة اعتداء. وقد دمر الحريق الذي لم يسفر عن ضحايا، غرفة في المسجد وألحق أضراراً بغرف أخرى بفعل الدخان. وجاء في القرار الاتهامي، أن “كودي كراوفورد أضرم النار (في المسجد) بسبب عرق ولون ومميزات عرقية” لأشخاص يرتادون المسجد وهي جناية فدرالية تتعلق بالحقد العنصري، حسب بيان وزارة العدل الأميركية.