أدى أكثر من مليون ونصف مليون مصل، صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام بمكة المكرمة حيث يأمل الكثيرون أن تكون ليلة السابع والعشرين من رمضان، ليلة القدر حسبما تشير إليه بعض الأدلة في السنة النبوية الشريفة، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية. وشهد المسجد الحرام كثافة كبيرة من المصلين الذين توافدوا إليه من كل حدب وصوب ومن كل فج عميق، حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته وأسطحه وامتدت صفوف المصلين إلى جميع الساحات والمناطق المجاورة للمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه. وأعطت اللوحات الإرشادية الضوئية الموجودة على أبواب المسجد الحرام الإضاءة الحمراء لعدم وجود أماكن داخل المسجد الحرام، وقام المسؤولون بتوجيه المصلين إلى الساحات والمناطق المجاورة للمسجد الحرام. وبعث الدفاع المدني رسائل تنبيه عبر الجوال ينبه فيها بأن المسجد الحرام وساحاته ممتلئة عن آخرها بالمصلين، ويحث المصلين على التوجه إلى أقرب مسجد لأداء الصلاة وذلك لسلامتهم وراحتهم. وتم فتح جميع أبواب المسجد الحرام البالغ عددها 176 بابا على مدار الساعة لتسهيل الدخول إلى المسجد الحرام والخروج منه، ويعمل على هذه الأبواب حوالي ألف موظف لتنظيم ومراقبة عملية الدخول والخروج.