دبي - بسام عبدالسميع : ثمنت أمس خولة سعيد النابودة عضو الهيئة الانتخابية في دبي ونائبة رئيسة جمعية النهضة النسائية والمشرف العام لمركز النهضة للاستشارات والتدريب بالدور الحضاري للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله ورعاه''، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في ايلاء القطاعات النسائية الأهمية القصوى وإفساح المجال للمرأة للمشاركة في أعمال المجلس الوطني ودعم وتعزيز مسيرة العمل البرلماني والديمقراطي في دولتنا الحبيبة، وأن الانتخابات خطوة رائدة وفعّالة تستحق التقدير والإشادة وبخاصة قيادة الدولة قد اختصرت الزمن ووفرت الوقت والجهد على المرأة ولم تدخلها في مطالب وجدل كما حدث في دول كثيرة، وسواء استطاعت المرأة الوصول للقبة الزرقاء بالتعيين أو الانتخاب فهو تكليف ومسؤولية ومن تملك الكفاءة والقدرة فلا شك أنها ستشارك بفعالية في اقتراح ودراسة التشريعات التي تعالج قضايا المرأة والطفل ودعم برامج التنمية الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية· وتساءلت النابودة عن رسالة المرأة الحقيقية داخل أروقة المجلس بعد أن أعلنت عدد من السيدات رغبتهن في الترشح ؟ وماهو دورها في تفعيل رسالتها السامية وحمل هموم وقضايا وطموحات القطاعات النسائية ومناقشتها بموضوعية وبعقلانية ؟ وأوضحت أن دور الكوادر النسائية داخل المجلس الوطني دور فعّال وأساسي وحتى تطمئن القيادة الرشيدة والمخلصة على أهمية دور المرأة· وقالت عضوة الهيئة الانتخابية: إن دخول المرأة أروقة المجلس الوطني يعد تكملة لمسيرة النهضة المباركة وداعماً لروافد العمل الوطني البناء، ولنثبت للعالم أجمع أن المرأة الإماراتية كانت ولا زالت شريكة الرجل في البناء والازدهار والتقدم ومسيرة التنمية الاجتماعية، أضافت أن الجمعيات النسائية تتطلع بكل الأمل والتفاؤل أن تكون الإستراتيجية الطموحة لكافة القطاعات النسائية واللاتي عقدن العزم على دخول المجلس الوطني قائمة على محاور أساسية ترتكز على الواقعية، قضايا المرأة، تجارب البرلمانات العربية، العمل التطوعي ،الأسرة والطفل· وأشارت الى أن الواقعية والموضوعية ضرورية في الطرح وعدم تجاوز الواقع والرسالة المنوطة بها· أضافت أنه لابد من التركيز على قضايا المرأة وبخاصة الأسرة والطفل وبرامج التنمية الاجتماعية، كما يجب الإطلاع على تجارب المجالس الوطنية والبرلمانات العربية ودور المرأة فيها مع مراعاة إيجابيات وسلبيات تلك التجارب لتكون تجربة المرأة الإماراتية تجربة متكاملة وناضجة، وزيادة ثقافة المرأة بمفاهيم الإعلام البرلماني· وقالت إن على عضوة البرلمان القادمة أن تطرح القضايا المتعلقة بتعليم المرأة وتسليحها بالمعلومات التقنية وتوفير الأمان التعليمي والوظيفي والمهني، وتشجيعها على الأعمال والمشروعات الصغيرة، إضافة الى التأكيد على مبدأ إتاحة الفرص والمساواة، كما أن عطاء المرأة لوطننا واجب مقدس ينبغي الحرص عليه ووضع آليات جديدة للتأكيد على أهمية دور الاتحاد النسائي والجمعيات النسائية· وأكدت على أن المرتكزات السابقة تعد أساساً لدخول المرأة المجلس الوطني، مشيرة الى ضرورة التنسيق التام بين العضوات داخل المجلس الوطني لسلامة وحدة الرأي قدر الإمكان والظهور بمظهر الانسجام والمواءمة حتى يكون صوت المرأة داخل المجلس إيجابيا وفعّالا ومؤثرا بعيداً عن الوعود الخيالية والضبابية قدر الإمكان·