حض رئيس بوليفيا إيفو موراليس مساء أمس الأول دول أميركا اللاتينية على رفض سياسات الولايات المتحدة لمكافحة المخدرات ومناهضة الشيوعية ومحاربة الإرهاب، باعتبارها “ذرائع للتدخل”. وقال موراليس، لدى افتتاحه مؤتمر وزراء دفاع الدول الأميركية في سانتا كروز شرقي بوليفيا، إن الولايات المتحدة الأميركية تظل تمثل “تهديداً للسلام والاستقرار الإقليميين”. وأحصى اتهامات، بينها تآمر الولايات المتحدة لقلب حكومته وتدخلها في بلاده لمنع زراعة نبات الكوكا، المستخدم في إنتاج مخدر الكوكايين. وأضاف “يمكن ضمان الديمقراطية والسلم والأمن فقط من دون التدخل والهيمنة”. كما رفض موراليس تحذير وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس دول اميركا اللاتينية من التعاون مع إيران في المجال النووي. وقال “إن بوليفيا في ظل حكمي ستوقع اتفاقات وتحالفات مع الجميع. لن يمنعني أحد من ذلك، هذا حقنا ولدينا ثقافة حوار”.