أحمد مرسي (الشارقة)
أكد جينز آرتس، خبير التطوير الحضري في منظمة «اليونيسيف»، أهمية وجود تطوير عمراني حضري في المدن يخدم الإنسان في المقام الأول، لا سيما فئة الأطفال، عبر توظيف المرافق والقطاعات العمرانية المخصصة للطفل لتلبي مختلف احتياجاته وحقوقه، كالمدارس، والحدائق، والمساحات الخضراء، والاستدامة البيئية، ومشاريع تنقية المياه، والأغذية الصحية، ومشاريع إعادة التدوير، وخدمات التواصل العام، وغيرها، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة والتكنولوجيا في خدمة أهداف المشاريع التطويرية للمرافق العامة، والمرافق المخصصة للأطفال، بما يحسن من جودة الحياة لهم، ويمنحهم شعوراً بالأمان والبيئة الصحية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، أمس، بعنوان «التخطيط الحضري المراعي للطفل»، بالتعاون مع مكتب الشارقة صديقة للطفل، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشروع الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف».