بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد أمس بأبوظبي مع ديفيد بوهيجيان مساعد وزير التجارة الأميركية العلاقات الاقتصادية والتجارية وسبل تطويرها خلال المرحلة المقبلة بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين· وبحث الطرفان إمكانية التعاون المشترك في مجال المصنفات الفكرية ووسائل إقامة بعض الورش التدريبية في هذا المجال· كما تم استعراض البيئة الاستثمارية المشتركة في البلدين· حضر الاجتماع سعادة عبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد وسعادة ميشيل جي سيسون سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة وأعضاء الوفد الأميركي· ' من جهة أخرى أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد على الحاجة إلى قيادات واعية ومدركة في ظل التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة، موضحة أن الإمارات تتخذ مكان الصدارة في المجالات الاقتصادية الرائدة عالمياً، وتؤكد على ضرورة وضع الاستراتيجيات والمبادرات الرامية إلى خلق قادة ذوي كفاءة وفاعلية في شتى المجالات الاقتصادية· وأضافت معاليها في تصريحات خاصة بمناسبة مشاركتها في مؤتمر قيادات العالم في أبوظبي 2006 والذي سيعقد في 21 نوفمبر الجاري بقصر الإمارات بأبوظبي: إن تطوير الكوادر القيادية أصبح اليوم أحد أهم المجالات الرئيسية التي توليها المنظمات الاقتصادية العالمية اهتماما كبيراً، لقد شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة نمواً ملحوظاً في كل من قطاع التجارة، قطاع الصناعة والخدمات، مما أدى إلى ضرورة خلق قاعدة عريضة من الكوادر القيادية القادرة على مواجهة التحديات في مجال المنافسة العالمية''· وأضافت: ''من أهم الصفات والشروط التي لابد أن تتوافر في الشخصية القيايدة هي امتلاكها لرؤية وفكرة واضحة، تتوافر فيها جميع أركانها كماهية الفكرة، متى، أين، ولماذا وكيف سيتم تحقيق هذه الرؤية، ولابد لها من وضع خطط مستقبلية بعيدة المدى قادرة على مواجهة التحديات''· وفي مجال التصدي للتحديات التي يواجهها القادة اليوم نوهت معالي الشيخة لبنى إلى أن قادة العالم اليوم يواجهون تحديات كثيرة، منها كيفية التعامل مع القضايا الاجتماعية والثقافية، والأخلاقية، ومنها السياسية والتمثيل التجاري، فنشاهد اليوم الكثير من المنظمات الدولية التي تولي اهتماما كبيراً في دعم الكفاءات القيادية والاهتمام ببرامج التطوير والإجراءات اللازمة في شتى المجالات عامة، وفي المجالات التجارية خاصة، وذلك لضمان أقصى عائد من الاستثمار للدولة والأفراد''· وأضافت ''أصبح نجاح القائد في مهمته اليوم يتطلب مجموعة من المهارات الأساسية التي تعتمد على الكفاءة والخبرة· إن الخبرة والكفاءة والرؤية الواضحة والخطط الإستراتيجية البناءة تمكن القيادات الفعالة من مواجهة وصد التحديات التي نواجهها اليوم في الأسواق العالمية المتنافسة، وتمكن القائد من التعاون بشكل أفضل مع العملاء الإقليميين، كما تمكنه من قيادة فريق متعدد الجنسيات وتنفيذ المبادرات المتكاملة بين مختلف الأفراد والمنظمات''· وتنظم مؤتمر قيادات العالم في أبوظبي 2006 شركة جلوبال ايفينتس، ويرعى مؤتمر قيادات العالم في أبوظبي 2006 العديد من الشركات الكبرى، منها ''هيدرا للعقارات، وبنك أبوظبي الإسلامي، كراع ألماسي، أمنيات للعقارات، ومجموعة الفهيم، والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة بأبوظبي، وشركة الخليج القابضة كراع بلاتيني، وشعاع كابيتل كراع ذهبي، طاقة كراع فضي، منازل للعقارات وأدنوك كراع برونزي·