واشنطن (أ ف ب) - أفادت مجلة «فورين بوليسي» بأن أجهزة الاستخبارات الأميركية تنصتت على مسؤول في وزارة الدفاع السورية يجري «مكالمات هاتفية مع قائد وحدة السلاح الكيماوي» وهو «مصاب بالذعر» بعد الهجوم الكيماوي الأسبوع الماضي. وقالت المجلة «في الساعات التي تلت الهجوم الكيماوي الرهيب بريف دمشق الأربعاء المصادف 21 أغسطس، أجرى مسؤول في وزارة الدفاع السورية مكالمات هاتفية وهو مصاب بالذعر، مع رئيس وحدة الأسلحة الكيماوية وطلب منه تفسيرات حول الضربة بغاز الأعصاب التي أدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص». وأضافت المجلة في بيان أن « هذه الاتصالات تنصتت عليها أجهزة الاستخبارات الأميركية». وقالت المجلة «إنها السبب الرئيسي الذي يجعل المسؤولين الأميركيين يؤكدون أن هذه الهجمات يقف وراءها نظام بشار الأسد ولهذا السبب أيضاً يستعد الجيش الأميركي لشن هجوم ضد هذا النظام في الأيام المقبلة».