ريو دي جانيرو (د ب أ) - أعرب خبراء اقتصاديون في البرازيل عن مخاوفهم من أن يفقد البنك المركزي استقلاله وأن تواجه البلاد ارتفاعاً في معدل التضخم بعد خفض أسعار الفائدة بصورة غير متوقعة أمس الأربعاء. وقرر البنك المركزي أمس خفض معدل الفائدة السنوي من 12,5% إلى 12%. وكتب المحلل ميريام ليتاو في صحيفة “أو جلوبو” أمس أنه “توجد ضغوط واضحة استسلم لها البنك المركزي”. ويرى أن خفض معدل الفائدة سيعوق جهود الحكومة في السيطرة على التضخم. وارتفع مستوى الأسعار بأكثر من 7% خلال فترة 12 شهراً انتهت أمس الأول بينما تستهدف الحكومة الوصول بمعدل التضخم إلى مستوى 4,5% لعام 2011. وركز البنك المركزي في البرازيل صاحبة سابع أكبر اقتصاد في العالم على أسباب فنية لتبرير خفض معدل الفائدة.