اسطنبول (أ ف ب) - تضاعفت عمليات الانشقاق في صفوف الجيش السوري النظامي في الأيام الماضية، في وقت تتهم فيه دمشق باستخدام أسلحة كيماوية ضد مدنيين وهددتها الأسرة الدولية بتدخل عسكري، حسب ما ذكرت المعارضة السورية أمس. وصرح خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض «الليلة الماضية (الأربعاء الخميس) حصلنا على تأكيد لانشقاق عدد كبير من الضباط الذين قرروا خلع لباسهم العسكري وارتداء ملابس مدنية ومغادرة البلاد». وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول «هناك الكثير من عمليات الانشقاق حالياً إلى لبنان ويتوجه البعض إلى دول عربية أخرى». ولم يتمكن المتحدث من تحديد عدد المنشقين أو رتبهم مشيراً إلى أن مكتبه سينشر قريباً بياناً أكثر تفصيلًا. وقدر بـ «70 إلى 80 ألفاً» عدد العسكريين القادرين على القتال والذين لا يزالون موالين لنظام بشار الأسد.