لندن (رويترز) - أعلنت بريطانيا أمس أنها لن تقوم بأي دور قتالي في مالي وهونت من احتمالات التدخل العسكري في المنطقة الأوسع رغم تنامي القلق من التطرف. ومن المقرر أن يطلع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون البرلمان على أزمة الرهائن في الجزائر الساعة 3.30 مساء اليوم الاثنين (1530 بتوقيت جرينتش) بعد أن قال الأسبوع الماضي إن بريطانيا ستفعل كل ما بوسعها «لملاحقة» المسؤولين. وقال المتحدث باسم كاميرون «من الواضح انه في مالي حاليا رد عسكري بمشاركة قوات فرنسية تدعم حكومة مالي. ونحن نؤيد فرنسا في هذا بشدة» مشيرا إلى التدخل الفرنسي ضد متشددين. واستطرد «لكن موقفنا من عدم قيام القوات البريطانية بدور قتالي لم يتغير تماما فيما يتعلق بمالي وبشكل أوسع.. وحين يتعلق الأمر بأدوار ذات طبيعة عسكرية وجهة نظرنا هي أنه يجب أن يكون ذلك تحت قيادة إقليمية تماما».