لندن (أ ف ب) - توفي بريطاني مصاب بمتلازمة المنحبس في منزله أمس بعد 6 أيام من رفض القضاء منحه الحق في اللجوء إلى طبيب ليضع حدا لحياته من دون ملاحقة الطبيب بتهمة القتل. وقد أقر القضاة الثلاثة في المحكمة البريطانية العليا بوضع المريض توني نيكلينسون المأساوي لكنهم اعتبروا أنه لا يمكن أن ينحرف القضاء عن القانون الذي يلحظ أن “الموت الرحيم الإرادي هو جريمة”، أيا كانت الدوافع. ورأى القضاة أن قرار تغيير القانون يعود إلى البرلمان وحده. وأجهش توني نيكلينسون بالبكاء بعد صدور الحكم، متأسفا أن “القانون يحكم عليه بعيش حياة غير كريمة وبائسة” ومكررا رغبته في الموت “بكرامة”. وأصيب نيكلينسون في العام 2005 بجلطة دماغية تسببت له بشلل تام، فبات يتواصل بواسطة لوح إلكتروني أو جهاز كمبيوتر. وأعلن محاموه وفاته أمس بعد 6 أيام من صدور الحكم القضائي. وأوضحت عائلته لاحقا أنه توفي بسلام بسبب التهاب رئوي.