قتل رجل هندي 14 من أفراد عائلته - من بينهم سبعة أطفال - طعناً أثناء نومهم، وشنق نفسه بعد ذلك.   وقالت الشرطة إنها تقلت بلاغاً يفيد سماع صراخ سيدة تستغيث من داخل منزل قريب من مومباي.   وكانت السيدة التي تصرخ -وهي شقيقة القاتل - الناجي الوحيد من الهجوم.   وأضافت الشرطة أنه من المرجح أن القاتل، حسنين أنور راكار، أوصد جميع أبواب المنزل قبل قتل أقاربه.   وقال غاجانان لاكسمان كابديول، المتحدث باسم الشرطة في مدينة ثاين الهندية، إن والدي القاتل من بين الضحايا.   وأضاف: «حتى الآن لا نستطيع الاستماع إلى شهادة شقيقة راكار، البالغة من العمر 21 سنة والناجية الوحيدة من الهجوم، المودعة بمستشفى المدينة لتلقي العلاج من الصدمة الحادة التي تعرضت لها".   وقالت وسائل إعلام محلية إن راكار قتل أقاربه ذبحاً بعد أن دس مخدراً في الطعام الذي قدمه لهم.   لكن صحيفة إنديان إكسبريس رجحت أن القاتل، الذي يعمل محاسباً قانونياً، ذبح أقاربه أثناء نومهم بعد أن قرروا قضاء الليلة في المنزل.