يجمع الإمارات وباكستان تاريخ طويل من العمل المشترك والثقة والتفاهم والاحترام والمصالح المتبادلة.
وتشكل خطوة صندوق أبوظبي للتنمية بإيداع 3 مليارات دولار «أكثر من 11 مليار درهم» في البنك المركزي الباكستاني، تعزيزاً للسيولة والاحتياطيات النقدية، نموذجاً للقيادة الإماراتية في العطاء، لدعم استقرار الدول الصديقة.
المغزى الإماراتي، أسمى كثيراً من الأرقام.
فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد خلال لقائه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في أبوظبي نوفمبر الماضي، أن ترسيخ العلاقات مع الدول الصديقة، هدفه تحقيق التنمية المستدامة والسلام، وتعزيز قيم التعايش على المستويين الإقليمي والعالمي.
رؤية استراتيجية مشتركة في دعم الجهود والمساعي الإقليمية والدولية التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار. وقبل أيام نجاح إماراتي باكستاني مع السعودية في استضافة لقاء بين حركة «طالبان» والولايات المتحدة، دعماً لتحقيق المصالحة الأفغانية.
دعم الإمارات لباكستان قائم منذ سنوات طويلة ومستمر، والتوافق محطاته كثيرة سياسياً واقتصادياً وأمنياً إلى حدود الشراكة، لأن استقرار باكستان يصب أولاً وأخيراً في مصلحة استقرار المنطقة.

"الاتحاد"