نيويورك (رويترز) - قلصت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني أمس احتمالات خفض التصنيف السيادي لمصر قريباً مع تحرك القيادة السياسية والعسكرية في البلاد نحو العمل معا. ورفعت»ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني السيادي الطويل الأجل لمصر من وضع «قيد المراجعة» الذي وضعته فيها وسط أجواء سلبية في وقت سابق هذا العام. وأكدت الوكالة التصنيف الائتماني السيادي الطويل الأجل لمصر عند (B) رغم أنها أبقت على نظرة مستقبلية سلبية. وقالت «ستاندرد آند بورز»، في بيان،: «نعتقد أن الإخوان.. الجماعة السياسية المهيمنة في مصر.. وكبار قادة الجيش المصري يتحركون صوب ترتيب للعمل معاً»، مضيفة «من وجهة نظرنا يمكن أن يؤدي ذلك إلى تمكن السلطات من مواجهة تحديات هيكلية ضاغطة ووقف التدهور في المالية العامة والخارجية». لكنها قالت إنه في حال تجددت الاضطرابات السياسية أو التوترات الاجتماعية، فإن مصر قد تظل عرضة لخفض التصنيف.