أكثر من 140 طالبة من مدرسة ''المواكب'' في منطقتي القرهود والبرشاء في دبي، في في رسم لوحات وردية اللون يدعون أمهاتهن من خلالها إلى إجراء الفحوص الدورية، وذلك في إطار دعم الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة و''هوفمان لاروش'' و''جنرال إلكتريك للرعاية الصحية''، في الأول من أكتوبر الماضي، وتستمر خلال نوفمبر الجاري· وسوف تعرض اللوحات في القاعة الرئيسية للمدرسة بهدف إتاحة الفرصة أمام الجميع لمشاهدتها خلال مدة الحملة· وتمثل الهدف من مشاركة الطالبات اللواتي تجمعن في باحة المدرسة الرئيسية، في دعوة أمهاتهن وحثهن على إجراء التصوير الشعاعي للثدي· ووقفت الطالبات يداً بيد رافعات لافتات كتبت عليها عبارة ''سرطان الثدي يفرق عائلتنا''، من أجل توضيح الخطر الذي يشكله هذا المرض على تماسك العائلة برمتها، وترسيخ دور كل فرد منها على صعيد الكشف المبكر· ووزعت المدرسة كتيبات على طالبات المراحل العليا وأعضاء هيئة التدريس والإدارة، تضمنت معلومات حول أهمية الكشف المبكر، وضرورة إجراء التصوير الشعاعي للثدي سنوياً والالتزام بالفحص الذاتي· وتواصل الحملة الوطنية فعالياتها خلال شهر نوفمبر في الوقت الذي أعربت فيه مستشفيات خاصة عديدة في مختلف أنحاء الإمارات، عن التزامها بدعم هذه المبادرة من خلال تقديم تخفيضات على تكاليف التصوير الشعاعي للثدي· إضافة إلى أن ''مدينة الشيخ خليفة الطبية'' و''المركز الوطني للكشف المبكر''، في أبوظبي، و''مركز رعاية الأمومة والطفولة'' في الشارقة، ستوفر التصوير الشعاعي للثدي مجاناً للنساء المواطنات وغير المواطنات المقيمات في الدولة، طيلة الحملة· وقد تم تخصيص رقم الهاتف المجاني 8004537 لتوفير معلومات حول مواقع وساعات عمل جميع المراكز المشاركة·