دبي (الاتحاد) - قال خالد سالم سليطين رئيس مكتب الطوارئ البيئي بإدارة البيئة في بلدية دبي، إن العام الماضي شهد الحد من السكنات المهجورة، والحد من ظاهرة زحف العزاب في الأحياء السكنية، مما كان له أثر إيجابي واضح في المحافظة على الأحياء السكنية من زحف العزاب، وزيادة الوعي لشروط الصحة والسلامة. أما في مجال المناطق الصناعية، فتمت إزالة التربة الملوثة وزراعة الأشجار في المناطق الصناعية مما أدى إلى تحسن المنظر العام للمناطق الصناعية، وتقليل نسبة التلوث الصادر من المناطق الصناعية، وفي مجال تحسين الخدمات المقدمة تم التنسيق مع الدوائر الحكومية والخاصة بهدف دعم الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات والدوائر. وفي مجال البيئة البحرية وبهدف الحفاظ على سلامة المياه البحرية ومياه الخور من مخاطر النفايات، يجري تنظيف خور دبي وميناء الحمرية، وخور الممزر، والمياه الساحلية بواسطة قوارب التنظيف المتخصصة على ورديتين بشكل يومي وخلال العطلات الرسمية والمناسبات. وفي هذا الصدد، يتم انتشال وتجميع مئات الأطنان من النفايات الطافية بأشكالها المختلفة من البيئة البحرية سنوياً. ويتم التعامل مع التسربات الخفيفة لبقع الزيت على مستوى الخور وميناء الحمرية، أما تسربات النفط الكبيرة فيتم التعامل معها من خلال لجنة مكافحة التلوث النفطي في مدينة دبي والتي تتشكل من الهيئات الحكومية المختلفة ومنها بلدية دبي، كما يتم التعامل مع حرائق وغرق اللنشات والمراكب بالشكل الذي يحد من الآثار السلبية لهذه الحوادث على سلامة المياه البحرية ومياه الخور من الناحية البيئية. وتقوم بلدية دبي بتسيير دوريات بحرية “قوارب سريعة” وبرية لمراقبة خور دبي، ميناء الحمرية، المحميات الطبيعية التي تشكل المياه البحرية جزءاً مهماً منها، خور الممزر، والمناطق الساحلية، وذلك لمراقبة حركة السفن ونشاط الأفراد والشركات في هذه المناطق. وتقوم الكوادر المختصة في البلدية بفرض المخالفات والغرامات بحق المتجاوزين. كما تم تنفيذ مشروع تنظيف قاع الخور، وإعادة تأهيل مرفأ السفن، والتخلص من مخلفات السفن، مما أدى ذلك إلى توعية أصحاب الوسائل البحرية والبحارة بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وتحسين وتجميل المنظر العام للمرفأ. وفي إطار توعية الأفراد بالممارسات البيئية السليمة الكفيلة بالحفاظ على سلامة البيئة البحرية، فقد تم نصب (77) لوحة إرشادية وتحذيرية تحت مسمى “تعليمات الشواطئ” وذلك لإرشاد السياح باتباع الأساليب الصحيحة لاستخدام الشواطئ. أما في مجال البيئة الصحراوية، فتم القضاء على استغلال الموارد الطبيعية “تجريف الرمال”، والحد من ظاهرة الضخ العشوائي للمياه العادمة، ونتج عن ذلك زيادة الوعي بين فئات المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة الصحراوية، والقضاء على السلوكيات والتجاوزات التي كانت تهدد البيئة الصحراوية.