اقترب الإيراني محمد رضا خلعتبري مهاجم عجمان من الخروج من قائمة «البرتقالي»، قبل أن يبدأ الموسم الجديد، بعدما تلقى عرضاً للانضمام إلى بيروزي الإيراني، وأبدى اللاعب رغبته في الانتقال، والعودة للدوري الإيراني، وقام مدير أعمال خلعتبري بفتح قنوات الاتصال مع إدارة نادي عجمان، وتواجد في مقر النادي مساء أمس الأول، واجتمع مع خليفة الجرمن رئيس مجلس الإدارة، وعبدالله الظاهري المشرف على الفريق، لمناقشة الأمر، والتوصل إلى حل، خاصة أن إدارة النادي «البرتقالي» لن تجبر اللاعب على اللعب في الفريق، بجانب أن هناك شرطاً جزائياً، في حالة فسخ العقد من الطرفين. كان خلعتبري انضم إلى صفوف عجمان، وشارك في فترة الإعداد الأولى داخل الدولة، ولعب مباراتين أمام الأهلي والشعب، إلا أنه تعرض للإصابة في لقاء «الكوماندوز»، وعندما التحق بالفريق في معسكر تركيا، كانت الإصابة لا تزال قائمة، فطلب أن يعود إلى إيران لاستكمال العلاج هناك، إلا أنه لم يعد حتى الآن. وكشفت شبكة النادي الإيراني على الأنترنت عن اقترب خلعتبري من الانضمام إلى بيروزي، بعد إعلان الحاج حسين هدايتي استعداده، لدفع قيمة فسخ عقد اللاعب مع عجمان، والتي تصل إلى 800 ألف دولار، بعد أن تنازل عجمان عن مائتي ألف دولار من قيمة فسخ العقد، وصرح هدايتي أن بيروزي فريق كبير، ويستحق المساعدة، وسيكون أقوى بوجود خلعتبري، كما أشار عدد من صحف إيران إلى انضمام خلغتبري إلى بيروزي، بعد الاتفاق على فسخ عقده مع عجمان. وتبقى المشكلة الكبيرة التي تواجه إدارة النادي «البرتقالي»، هي سرعة التعاقد مع لاعب آسيوي بديل خلعتبري، وبالفعل إدارة النادي لديها العديد من الأسماء العربية والإيرانية ولا تزال تحت الدراسة. من جانبه، أكد خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة النادي أن اللاعب تلقى بالفعل عرضاً للعب لفريق بيروزي، ولا زلنا ندرس الأمر طبقاً لظروفنا، وحاجة الفريق إلى اللاعب من عدمه، ويوجد وكيل أعمال اللاعب معنا، وسوف نقرر ما يجب أن نفعله، خاصة أن هناك عقداً يربطنا باللاعب، وبالإضافة إلى شرط جزائي، وفي حالة الموافقة على رحيله، ستكون مهمتنا البحث سريعاً عن البديل، حتى يكون جاهزاً للدخول في قائمة الفريق، خاصة أن الموسم سوف ينطلق غداً، ومباراتنا الأولى في كأس المحترفين يوم الأربعاء المقبل أمام فريق النصر. من ناحية أخرى، ألغى الجهاز الفني للفريق بقيادة العراقي عبدالوهاب عبدالقادر فكرة اللعب مباراة ودية أخيرة بسبب ضيق الوقت، حيث كان الجهاز الفني يبحث عن مباراة أمس الأول، قبل مواجهة النصر بعد غد، إلا أن عدم العثور على منافس قوي، جعل الجهاز الفني يركز في التدريبات وعلاج السلبيات من خلال التقسيمة بين اللاعبين. وشهدت تدريبات أمس الأول، مشاركة جميع اللاعبين، بن فيهم المغربي إدريس فتوحي الذي أصيب بشد عضلي في مباراة دي كريسي النيجيري، وخرج من الملعب، ويخضع حالياً للعلاج، وهو ما ينطبق على يوسف الحمادي مدافع الفريق الذي خرج هو الآخر من المباراة الودية للسبب نفسه، بجانب وجود علي خميس الذي يخضع للتدريبات العلاجية، بعد العملية الجراحية التي خضع لها للاعب في ألمانيا نهاية الموسم الماضي، بعدما أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ويحتاج خميس إلى ما يزيد عن شهرين للعودة مجدداً إلى الملاعب. ومن المتوقع أن يعود فتوحي والحمادي إلى التدريبات قبل مباراة النصر، في الوقت الذي يجهز فيه المدرب بقية اللاعبين للدخول بقوة في أجواء الموسم الجديد، والدفاع عن لقب كأس المحترفين الذي حقق «البرتقالي» لقبه في الموسم الماضي. وأعرب عبدالوهاب عبدالقادر عن ثقته في اللاعبين، وبدء الموسم بالشكل الذي يليق بالفريق، مؤكداً أنه حذر لاعبيه من الخسارة الثقيلة في بداية الموسم، خاصة أن عجمان لم يلعب مباراة قوية، خلال فترة الإعداد بالطموح الذي كان يريده، من أجل كشف الأخطاء والسلبيات، حيث فاز الفريق في كل المباريات التي لعبها بمعسكر تركيا، بينما كانت مباراتا الأهلي والشعب هما الأفضل للفريق، رغم أنهما في بداية فترة الإعداد، وكان من المفترض أن تزداد قوة المباريات في المعسكر التركي وما بعده، ولكن المباريات كانت عادية ولم ترق للطموح.