سعيد هلال (أم القيوين) - أسفرت حملة مرورية أطلقتها إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، واستمرت أسبوعاً، عن ضبط 20 دراجة نارية غير مرخصة، تسببت في إزعاج الأهالي، وشكلت خطراً على مستخدميها وسائقي المركبات. ونفذت الحملة دوريات مدنية تابعة لفرع التعقيب في شرطة أم القيوين، توزعت على مختلف الأحياء السكنية بالإمارة، وذلك للحد من ظاهرة استخدام مثل الدراجات النارية بين الفئات العمرية التي لا تتجاوز 17 عاماً. وقال المقدم سعيد عبيد بن عران مدير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، إن معظم مستخدمي الدراجات النارية التي يطلق عليها “الجوبر” من الأطفال، الذين لا يدركون خطورة قيادتها، لافتاً إلى أنها تفتقر إلى وسائل الأمن والسلامة، مشيراً إلى أن هذه الدراجات يزداد استخدامها بين فئة الشباب خلال الإجازات الصيفية، خصوصاً في الفترة المسائية، فتسبب إزعاجاً للأهالي، وتشكل خطراً على مستخدميها وعلى السائقين. وأكد، أن الشرطة تسعى من خلال حملاتها الحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق من الوقوع في حـوادث مرورية، التي تسفر أحياناً عن وفيات أو إصابات بليغة، مشيراً إلى أن معظم مستخدمي الدراجات النارية غير المرخصـة تتـراوح أعمـارهم بين 13 و 17 عاماً. وأضاف أنه تم تخصيص دوريات مدنية تابعة لفرع التعقيب بالشرطة لتنفيذ الحملة، بهدف الحد من انتشار الظاهرة على الطرقات الداخلية والخارجية بصورة عشوائية، لافتاً إلى أن الحملة ركزت على توعية وتثقيف الشباب ومستخدمي تلك الدراجات بخطورتها، وما قد تسببه من حوادث مميتة لهم وللآخرين. وأوضح، أن أصحاب الدراجات النارية التي يطلق عليها “الجوبر” لا يحملون رخصة قيادة، وبالتالي يجهلون أنظمة وقواعد السير والمرور، مشيراً إلى أنها تنتشر بكثرة في الأحياء السكنية ويقودها الأطفال، الذين يتسببون بإرباك سائقي السيارات أثناء خروجهم من الطرق الفرعية دون التأكد من خلوها. وقال، مدير إدارة المرور والدوريات بأم القيوين، إن مثل هذه الدراجات لا تتوفر فيها مصابيح أو إضاءة تمكن الآخرين من رؤيتها، لافتاً إلى أن الحملة أسفرت عن ضبط ومصادرة أكثر من 20 دراجة خلال أسبوع، مطالباً أولياء الأمور بضرورة التعاون مع الشرطة لحماية أبنائهم من خطورة استخدام الدراجات النارية غير المرخصة، والتي لا تتوفر فيها وسائل الأمن والسلامة، وعدم شرائها لهم، منوهاً بأن تعاون أفراد المجتمع مع الشرطة، سيحد من انتشارها.