كشفت زيارة تفقدية عادية من قبل مفتشي وزارة العدل البرازيلية أن رجلا في الثمانين من العمر لا يزال يقبع في أحد مراكز علاج المساجين المضطربين عقلياً. وحسب موقع "24" كان يفترض بالرجل أن يغادر السجن منذ 25عاما إلا ان السجين يعاني من اضطرابات جسدية عقلية جعلته يقبع في السجن إلى اليوم. وقال القاضي الذي اكتشف "الخطأ" إن السلطات المعنية نسيت تماماً هذا السجين، الذي زج به في السجن بسبب معارضته الحكم العسكري وقتها. و ذكر ايضا ان هذا السجّين المجهول تعرّض فعلاً لمشاكل عقلية أثناء السجن، ما جعله ينسى المطالبة بحقه في مغادرة السجن، خاصة وأنه بلا عائلة أو أبناء.