توفيت الراهبة ويندي بيكيت المؤرخة الفنية التي أصبحت نجمة تلفزيونية، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأربعاء.

وأصبحت بيكيت (88 عاماً) ناقدة فنية في بريطانيا خلال تسعينيات القرن الماضي بشكل غير متوقع.

وعملت بيكيت، التي ترتدي ملابس الراهبات، صحفية وكاتبة ومؤرخة للفن وناقدة فنية ومذيعة في هيئة الإذاعة البريطانية.
ووفقاً للهيئة، التي بثت أفلامها الوثائقية، كانت بيكيت المولودة في جنوب أفريقيا تعيش في مقطورة سكنية بدير كارميلايت في نورفوك بشرق إنجلترا عندما بدأت دراسة الفن في ثمانينيات القرن الماضي.
وطلبت منها الهيئة أن تصنع فيلماً وثائقياً في عام 1992 يحمل اسم "أوديسة الراهبة ويندي" (سيستر وينديز أوديسي) عن اللوحات والمنحوتات في ستة متاحف بريطانية.
وواصلت تقديم برامج خلال عشرة أعوام وكانت تتحدث إلى الكاميرا بينما ترتدي ملابس الراهبات. وأسرت قلوب المعجبين في بريطانيا والولايات المتحدة حيث كانت برامجها تبث على التلفزيون العام.