المنامة-وام: يعول كثير من المترشحين للانتخابات النيابية في البحرين على أصوات شريحة المتقاعدين والموظفين الراغبين في التقاعد المبكر أو الاستقالة الإرادية باعتبارها قد تكون الكتلة المؤثرة في ترجيح كفة مترشح على آخر وأنها السبيل الذي سيعبرون من خلاله إلى المجلس المقبل، وبالتالي جاءت أصوات المترشحين في الخيام الانتخابية حاملة أفكارا ومشروعات ووعودا وتمنيات تتعلق بتحسين أحوال هذه الشريحة من المواطنين· ويبرز اهتمام المترشحين بالمتقاعدين مدى أهمية أصوات هذه الفئة لما تمثله من كتلة انتخابية لا يستهان بها إذ تقدر بعض المصادر عددها مع العوائل المستفيدة منها بثلث عدد البحرينيين، ولذلك يحيطون مطالبهم بقدر كبير من الاهتمام·