قررت السلطات الباكستانية منع الرئيس الأسبق آصف علي زرداري، المشتبه به في غسل أموال، من مغادرة باكستان، بحسب ما أعلنه وزير الإعلام فؤاد شودري اليوم الخميس.
وتزامن إعلان هذا القرار، الذي يشمل أيضا 171 شخصاً آخرين بينهم شقيقة زرداري فريال تالبور، مع إحياء باكستان الذكرى الحادية عشرة لاغتيال رئيسة الحكومة السابقة بنازير بوتو التي كانت زوجة زرداري.
وأوضح الوزير أنه "سيتم إدراج الأسماء الـ 172 على لائحة المراقبة عند الخروج" من أراضي باكستان.
وزرداري يشارك في ترؤس حزب الشعب الباكستاني المعارض الذي كان قاد البلاد بين 2008 و2013.
واغتيلت بنازير بوتو، التي تولت رئاسة الحكومة الباكستانية مرتين، في اعتداء انتحاري في 27 ديسمبر 2007 أثناء تجمع انتخابي.
وكان شودري قال، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن لجنة تحقيق عثرت على دليل على أن زرداري قام بتبييض أموال عبر شركات وهمية وحسابات مصرفية.
لكن الرئيس الأسبق رفض الاتهامات خلال تجمع لإحياء ذكرى اغتيال زوجته في معقل الأسرة في لاركانا جنوب باكستان.