على اعتبار أن بطولات الخليج هي بالأساس بطولات إعلامية تشهد إقامة العديد من الاستوديوهات التحليلية، والمجالس الرياضية، لمناقشة مختلف قضايا البطولة، وتحليل المباريات، طلبنا من أحمد السليطي رأيه في الاستوديوهات التي رافقت “خليجي20”، سواء من قلب الحدث في عدن أو من الاستوديوهات المركزية، فقال: “لم أتابع الكثير مما يدور في الفضائيات الرياضية خلال النسخة العشرين من البطولة، بحكم التزاماتي المهنية، إلا أن البرامج التي تابعتها حتى الآن، فهي عبارة عن “نسخ كربونية”، لنفس نصوص الحوار التي دارت قبل عشر سنوات، فلا جديد يذكر، لأن الكثير من المشاركين في نقاشات الاستوديوهات، عبارة عن “خبراء مدرجات “. وأضاف أن لكل زمان دولته ورجاله، وما يثار حالياً من مواضيع في الاستوديوهات، لا يرتقي لتطلعات الجماهير، ولا يعكس ما وصلت إليه بطولات كأس الخليج فنياً وتنظيمياً. ووضح السليطي أن التغطية التلفزيونية ببطولة كانت متوقعة في ظل الظروف والإمكانات الصعبة، إلا أن عدم إقامة استوديوهات في اليمن من القنوات، هو إنجاح للحدث.