تزاحم الخطاب لطلب يد امرأة يمنية عانس في الخامسة والثلاثين من عمرها بعد أن ورثت المال من والدها. وقالت جريدة "الراي" الكويتية إن المرأة العانس ظلت تنتظر، دون جدوى، أعواما طويلة أي عريس يطرق بابها. لكن سرعان ما تبدلت الحال عندما آلت إليها تركة كبيرة إثر وفاة والدها. في غضون بضعة أشهر، تحول عذاب انتظار المرأة إلى عذاب من نوع آخر، هو المفاضلة بين جموع المتقدمين الذين وصل عددهم إلى عشرين. تعيش الحسناء (أ.م) في منطقة خميس بني سعد التابعة لمحافظة المحويت اليمنية. وقد ورثت عن والدها منزلا وأراضٍ وعددا من الحافلات، الأمر الذي جعل منها هدفاً لطالبي الزواج الذين بدأوا يتقاطرون عليها، فور تواتر المعلومات عن الإرث. وتعاني المرأة الآن بسبب حيرتها في الاختيار والمفاضلة بين المتقدمين الكثر، خصوصاً أن كلا منهم يقدم لها نفسه بوصفه المحب المولع بها، الذي لا يعبأ بثروتها، وأن جمالها وأخلاقها هو الذي جعله يتقدم لها.