بدأت الأمم المتحدة برنامجاً عاجلاً للإغاثة لتقديم العلاج والغذاء للأطفال في بعض أنحاء الصومال المحرومة من الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الإنسانية الأساسية. وتتوجه طائرات خاصة مستأجرة تحمل المواد الغذائية الأساسية واللقاحات والطعوم والأدوية إلى بلدات، مثل حدر في جنوب غرب الصومال بعد طرد مقاتلي حركة الشباب المتمردة منها. ورغم تحسن الأوضاع الأمنية في الصومال ما زالت الطرق المؤدية إلى العديد من البلدات مقطوعة، الأمر الذي يحول دون توصيل المساعدات إليها عن طريق البر. ووصلت إلى حدر في الآونة الأخيرة طائرة تحمل كمية من الأمصال واللقاحات والمواد الغذائية للأطفال المصابين بسوء التغذية. وشملت حملة التطعيم في حدر حتى الآن ما يزيد على 87 ألف شخص بطعوم ولقاحات نقلت جوا إلى البلدة، كما وزعت إمدادات على السكان في حدر من داخل عيادة طبية كانت حركة الشباب قد أغلقتها عندما كانت تسيطر على البلدة وأعيد فتحها في مطلع العام. (مقديشو - رويترز)