قال مسؤولون أميركيون: «إن عدداً من المواطنين من بين 100 أميركي سافروا إلى العراق وسوريا للانضمام إلى جماعات متطرفة مثل داعش عادوا إلى الولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن يشكلوا خطراً أمنياً في الداخل». ولم يقدم المسؤولون، الذين تحدثوا مع الصحفيين، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، عدداً محدداً للأميركيين الذين عادوا بالفعل إلى البلاد. وبعد طلب المزيد من التفاصيل عن المئة أميركي قال أحد المسؤولين: «إن هذا الرقم يشمل من ذهبوا ومن حاولوا الذهاب والبعض الذي عاد وليس له نشاط، مكتب التحقيقات الاتحادي يبحث في حالاتهم». وقدر مسؤولون العدد الإجمالي بنحو 15 ألفاً من 80 دولة سافروا إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال أو حاولوا الذهاب إلى هناك، من بينهم 2000 أوروبي. وقال مسؤول: «ما نشهده هو تدفق غير مسبوق». (واشنطن -رويترز)