بعد شهر من الآن، ومع مطلع العام المقبل، ستحصر دول مجلس التعاون الخليجي مزدوجي الجنسية في زاوية ضيقة جدا لكشف أمرهم، حيث ستبدأ عملية أمنية مشتركة بين دول المجلس لتبادل البصمات والمعلومات والبيانات المتعلقة بالمواطنين والمقيمين، من خلال آلية عمل تم الانتهاء من تجربتها ومناقشتها في المؤتمر الذي أقيم قبل أيام في دولة قطر. وقال مصدر لصحيفة "الوطن" الكويتية التي أوردت النبأ ان الهدف من عملية تبادل البصمات والمعلومات ضبط الأمن في دول المجلس، وكشف التزوير في المستندات والجوازات، ومزدوجي الجنسية، ومن يحملون أكثر من جواز سفر، وضبط المجرمين والمشتبه بهم من خلال تبادل عينات الـ DNA ، اضافة الى ضبط المبعدين الذين يحاولون العودة مرة أخرى بجوازات مزورة. وعن المزدوجين، قال المصدر ستوجه لهم تهمة التزوير وستسحب جنسياتهم، مشيرا الى ان كشف مزدوجي الجنسية لن يكون أمرا صعبا حتى وان اختلفت اسماؤهم في البلدين.