نيقوسيا(أ ف ب) تخوض منتخبات الجزائر ومصر والمغرب وتونس اختبارات سهلة خارج القواعد اليوم وغداً في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في الجابون عام 2017، فيما تملك ليبيا فرصة مثالية لتعويض سقوطها في الجولة الأولى. اليوم تحل المغرب ضيفة على ساوتاومي ضمن المجموعة السادسة، وتونس على ليبيريا ضمن المجموعة الأولي. والسودان ضيفاً على الجابون في مباراة هامشية ضمن المجموعة التاسعة لكون نقاطها لا تحتسب في التصفيات على اعتبار أن الجابون هي مضيفة النسخة المقبلة، ومؤهلة مباشرة إلى العرس القاري. وأدرجت الجابون ضمن التصفيات لمنحها فرصة خوض مباريات إعدادية، لأنها ستجد صعوبة في إيجاد منتخبات لمواجهتها في فترة التوقف الدولية. ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الـ13 إلى النهائيات، مع أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم البلد المضيف المتأهل مباشرة. وتستكمل غداً بقية مباريات الجولة الثانية،عندما تحل الجزائر ضيفة على ليسوتو ضمن المجموعة العاشرة، ومصر على تشاد ضمن المجموعة السابعة، أما ليبيا التي خسرت بصعوبة أمام المغرب في الجولة الأولى صفر-1، فتستضيف الرأس الأخضر شريكة المغرب في صدارة المجموعة السادسة على ملعب بترو سبورت في العاصمة المصرية القاهرة بسبب الحرب الدائرة في ليبيا. وتبدأ اليوم تونس مغامرتها الثانية مع مدربها البولندي-الفرنسي هنري كاسبرجاك الذي خلف البلجيكي جورج ليكنز الذي ترك منصبه في يونيو الماضي بحجة عدم دفع مكافآته خلال كأس الأمم الأفريقية مطلع العام في غينيا الاستوائية. وهي المرة الثانية التي يشرف فيها كاسبرجاك (69 عاما) على منتخب تونس بعد الأولى عندما قاده إلى نهائي أمم أفريقيا 1996، وخسر أمام جنوب أفريقيا المضيفة صفر-2 في أول مشاركة للأخيرة، بعد رفع الحظر الذي كان مفروضاً عليها بسبب سياسة التمييز العنصري، أمام 80 ألف متفرج تقدمهم الرئيس الراحل نيلسون مانديلا. وأشرف كاسبرجاك الذي ساهم في حلول منتخب بلده الأصلي بولندا في المركز الثالث في مونديال 1974، أيضا على منتخبات ساحل العاج والمغرب والسنغال ومالي التي تركها بعد خروجها من الدور الأول في أمم أفزيفيا 2105. وستكون مواجهة ليبيريا المهمة الأولي لكسبرجاك مع تونس التي تأهلت 4 مرات الى نهائيات كأس العالم وأحرزت أمم أفريقيا مرة واحدة عام 1994. من جهته، اكد مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي أن لاعبي اسود الأطلس عاقدون العزم على العودة بنقاط الفوز من ساو تاومي، مشيرا إلى أنه على الرغم من كون المنافس يبقى «منتخبا مغمورا» فلا يجب اعتبار هذه المواجهة سهلة. وقال الزاكي: إن منتخب ساو تاومي حتى ولو انهزم في أول مباراة له خارج ملعبه بسبعة أهداف لواحد، فإن المنتخب المغربي لن يذهب من أجل النزهة، لأنه مقتنع بأنه ليست هناك مباريات سهلة قبل إجرائها. وتخوض الجزائر غداً مواجهة ليسوتو في غياب نجم فالنسيا الأسباني سفيان فغولي ولاعب وسط توتنهام الانجليزي سفيان بن طالب بداعي الإصابة، بيد أن مدربه الفرنسي يوان جوركوف يملك الأسلحة اللازمة لحسم النتيجة في مقدمتها صانع ألعاب بورتو البرتغالي ياسين براهيمي وإسلام سليماني والعربي هلال سوداني ورياض بودبوز. من جهتها، تعول مصر على نجمها محمد صلاح المنتقل حديثا إلى روما الإيطالي للعودة بالنقاط الثلاث من نجامينا وهي المباراة التي يوليها الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر أهمية كبيرة في مشوار الفراعنة بالتصفيات وخاصة في استمرارهم في صدارة المجموعة، وحذر اللاعبين من الإفراط في الثقة لتفادي المفاجآت، وان كان فارق المستوى بين المنتخبين شاسع جدا. وتسعى مصر إلى العودة إلى النهائيات التي غابت عنها في النسخ الثلاث الأخيرة بعدما ظفرت بلقبها 3 مرات متتالية أغوام 2006 و2008 و2010. وبشكل عام تبدو حظوظ الجزائر ومصر والمغرب وتونس كبيرة جدا لتحقيق الفوز الثاني على التوالي قبل المواجهات الساخنة التي تنتظرها في الجولتين الثالثة والرابعة ضد المنتخبات المرشحة بقوة لمنافستها على بطاقات مجموعاتها والتي تشاركها الصدارة حاليا، فالجزائر ستلتقي مع إثيوبيا، ومصر مع نيجيريا، والمغرب مع الرأس الأخضر، وتونس مع توجو، والسودان مع ساحل العاج حاملة اللقب، والتي تستهل مشوارها الرسمي بحلولها ضيفة على سيراليون بعد تعادلها السلبي مع الجابون في الجولة الأولى (مباراة هامشية أيضاً). في المقابل، تخوض منتخبات جزر القمر وموريتانيا اختبارات صعبة على ارضها حيث تلعب الأولى مع ضيفتها أوغندا ضمن المجموعة الرابعة، والثانية مع ضيفتها جنوب أفزيفيا ضمن المجموعة الثالثة عشرة. وفي بقية مباريات الجولة الثانية التي تستمر اليوم وغداً، تلعب مدغشقر مع أنحولا، وجمهورية أفريفيا الوسطى مع الكونغو الديموقراطية (المجموعة الثانية)، وجنوب السودان مع غينيا الاستوائية، وبنين مع مالي (الثالثة)، وبوتسوانا مع بوركينا فاسو (الرابعة)، وغينيا بيساو مع الكونغو، وكينيا مع زامبيا (الخامسة)، وتنزانيا مع نيجيريا (السابعة)، ورواندا مع غانا، وموريشيوس مع موزامبيق (الثامنة)، وسيشل مع إثيوبيا (العاشرة)، وناميبيا مع السنغال، وبوروندي مع النيجر (الحادية عشرة)، وزيمبابوي مع غينيا، وسوازيلاند مع مالاوي (الثانية عشرة)، وجامبيا مع الكاميرون (الثالثة عشرة). مباريات الجولة الثانية اليوم : ليبيريا - تونس جنوب السودان - غينيا الاستوائية جزر القمر - أوغندا بوتسوانا - بوركينا فاسو غينيا بيساو - الكونغو ساو تاومي - المغرب تنزانيا - نيجيريا رواندا - غانا الجابون - السودان سيشل - أثيوبيا ناميبيا - السنغال بوروندي - النيجر موريتانيا - جنوب أفريفيا مباريات الغد: مدغشقر - أنحولا افريقيا الوسطى - الكونغو الديموقراطية بنين - مالي كينيا - زامبيا ليبيا - الرأس الأخضر تشاد - مصر موريشيوس - موزمبيق سيراليون - ساحل العاج ليسوثو - الجزائر زيمبابوي - غينيا سوازيلاند - مالاوي جامبيا - الكاميرون