محمد عريقات نظم منتدى عبد الحميد شومان في العاصمة الأردنية عمان لقاء مفتوحاً بين الكاتب الأردني الساخر طلعت شناعة وجمهوره للحديث حول تجربته في كتابة الأدب الساخر، وكانت مناسبة لتوقيع كتابه الجديد «حفل استهبال» الذي سبقه 14 كتاباً تنوعت بين الكتابة القصصية والنثرية والتجارب الصحفية. لفت شناعة في بداية الحفل، الذي أداره د. محمد غوانمة، إلى أنه استوحى عنوان كتابه من قناعة لديه «بأننا جميعاً نمارس«الاستهبال»، بطريقة أو بأخرى». وقال شناعة في كلمته، التي جاء عنوانها بـ«جعلوني ساخراً»: «بدأت حياتي ساخراً. وربما تكون المرحومة والدتي هي التي أدخلتني منطقة السخرية عبر الجينات الوراثية. فكانت أمي ناقدة ولاذعة في تعليقاتها تجاه أفراد العائلة والآخرين. رغم أنها لم تكن متعلمة ولم تقرأ كتاباً واحداً في حياتها». ورأى شناعة أن الكتابة الساخرة كتابة جادّة وملتزمة بالناس وهمومهم وتطلعاتهم، وهي تحتاج إلى طبيعة خاصة، بحيث لا يكون هناك تناقض بين الكاتب وسلوكه العام.